تلقى البيت الوحداوي ومدربه البرتغالي جوميز، صفعة موجعة بعد أن أثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها أحمد الموسى عن وجود قطع في الوتر الخلفي «أكليس» للقدم اليمنى بعد إصابته في لقاء فريقه أمام الأنصار ضمن بطولة الأمير فيصل بن فهد، ما يعني ابتعاده عن الملاعب قرابة أربعة أشهر.
وكان اللاعب قد خضع إلى فحص طبي لدى الدكتور عبد الظاهر ساعاتي المشرف العام على العيادة الطبية في النادي، بحضور عبد المعطي كعكي رئيس النادي، والإداري عبد العزيز دبلول، وأكد الساعاتي أن إصابته عبارة عن وجود فراغ في الوتر الأيمن بمقدار ثلاثة سنتمترات مع تنميل شديد في القدم وعدم قدرة اللاعب على تحريك قدمه للأسفل، لافتا إلى أنه سيخضع لكشف آخر في المستشفى السعودي الألماني في جدة الثلاثاء المقبل عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي لتحديد مقدار الفراغ هل هو قطع جزئي أو كلي؟ وفي كلتا الحالتين سيحتاج إلى عملية جراحية لربط الوتر، وسيبتعد على إثرها عن الملاعب قرابة أربعة أشهر.
وعد الساعاتي الإصابة من الإصابات القوية التي قد تفقد اللاعب العودة مجددا للملاعب، مستدركا «سنحاول وبعون الله إعادته في أقرب وقت ممكن»، لافتا إلى أنه بحكم خبرته أن عددا كبيرا من اللاعبين خضعوا إلى عمليات مماثلة
واستطرد: من خلال خبرتي في هذا المجال سواء من خلال وجودي في كندا أو هنا في المملكة استطعنا إجراء عدد كبير من العمليات المماثلة، والحمد لله عدد كبير منهم استطاعوا العودة والركض مجددا خلف المستديرة، معاتبا في الوقت ذاته الحكم الذي أدار اللقاء لتجاهله العنف الذي صاحب أداء اللاعبين.
وكان الموسى قد أصيب بعد احتكاكه مع مختار شنقيطي مدافع الأنصار في الرمق الأخير من اللقاء، ونقل اللاعب إلى المستشفى فورا.
وتعد إصابة الموسى ثاني ضربة موجعة يتلقاها الوحدة في أقل من عشرة أيام بعد إصابة الحارس عساف القرني بقطع في أوتار اليد إثر تهشم الزجاج في منزله، فيما صبت جماهير النادي جام غضبها على الحكم، محملة إياه خسارة فريقها للنجم الموسى.[/center]