دخل الاتحاديون في أزمة مفاجئة مع قائد فريقهم
الكروي الأول محمد نور، حيث أبلغته الإدارة عدم إمكانية تسليمه كامل
الدفعة السنوية المستحقة له والبالغ مليوني ريال والتي تستوجب الدفع منذ
ثمانية أشهر من قيمة تجديد عقده مع النادي لمدة خمس سنوات بعد أن طلب رئيس
الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي من نور الاكتفاء باستلام جزء من المبلغ
المستحق له خلال الاجتماع الذي عقده مع نور في مقر النادي أمس. وأشارت
المصادر إلى أن عرض الإدارة الاتحادية لم يناسب اللاعب الذي أبدى غضبه من
عدم مساواته مع بقية زملائه اللاعبين في الوفاء بمستحقاتهم المالية أمثال
راشد الرهيب وهشام بوشروان. وينتظر أن تغير الإدارة من عرضها بدفع كامل
المبلغ في ظل أن لجنة الاحتراف قد أقرت نظام تقسيط مبالغ تجديد عقود
اللاعبين في وقت سابق وأصدرت قرارا يمنع تغيير الاتفاقيات التي تبرم بين
اللاعبين والأندية وأوضحت أنه سيتم استقطاع القسط السنوي لأي لاعب من
مداخيل الأندية في حال لم تلتزم به. وكان محمد نور الذي تغيب عن تدريبات
فريقه منذ انتهاء مشاركته مع المنتخب السعودي واصل غيابه عن التدريب لكنه
حضر مساء أمس إلى مقر النادي واجتمع مع المدرب الأرجنتيني كالديرون ثم
غادر دون أن يشارك في التدريبات موضحاً أن أسباب غيابه لظروف صحية وتشير
المصادر الاتحادية إلى أن المدرب كالديرون شرع في تجهيز أكثر من لاعب
ليكون بديلاً لمحمد نور في حالة استمرار غيابه وبالتالي عدم المشاركة في
مباراة فريقه الودية أمام الوحدة بعد غد الخميس ومن ثم الابتعاد عن
الأسماء المغادرة إلى أوزبكستان لمواجهة فريق بختاكور في ذهاب دور
الثمانية من دوري أبطال آسيا.
ويسعى رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي إلى إنهاء هذه الأزمة الطارئة ين إدارة النادي ونور.
.