أعلن نادي اتلتيكو مدريد الجمعة 23-10-2009 في موقعه على شبكة الانترنت أنه أقال المدرب أبل ريسينو بسبب النتائج الباهتة التي تحققت تحت اشرافه حتى الآن، والتي كان آخرها الخسارة الكبيرة امام تشيلسي الإنكليزي صفر-4 ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في لندن الأربعاء الماضي.
وأكد النادي "أن ريسينو لم يعد مدربا للفريق اعتبارا من اليوم الجمعة" من دون أن يشكف عن اسم المدرب البديل.
وتم تعيين سانتياغو "سانتي" دينيا، مساعد ريسينو البالغ من العمر 35 عاماً مدرباً موقتا لفريق العاصمة، بحسب ما أضاف المدير الرياضي في اتلتيكو خيسوس غارسيا بيتارتش في مؤتمر صحافي.
وقال ريسينو الذي أصبح أول مدرب في الليغا يفقد منصبه هذا الموسم، في المؤتمر الصحفي: "إنه الوداع، أريد ان أشكر مشجعي أتلتيكو للدعم الذي قدموه لي من اليوم الأول حتى الآن، الموظفين، أقرب المساعدين لي، واللاعبين الذين حاولوا قدر المستطاع، لكن الأمور لم تنجح معهم".
وكانت صحيفة ماركا ذكرت أمس الخميس أن الدنماركي ميكايل لاودروب البالغ من العمر 45 عاماً لاعب برشلونة وريال مدريد ومدرب خيتافي سابقا، هو أبرز المرشحين لخلالفته، وهو الذي قدم إلى النادي في شباط (فبراير) الماضي عندما حل بدلاً من المكسيكي خافيير أغويري.
لكن الصحف عادت ونقلت رفض لاودروب لهذا العرض، وأوردت إسمي الإيطالي لوتشانو سباليتي مدرب روما السابق، وكيكي سانشيس فلوريس مدرب خيتافي، فالنسيا وبنفيكا البرتغالي سابقا.
وسبق للدولي الدنماركي السابق أن خاض عدة تجارب في مجال التدريب، فاشرف على بروندبي الدنماركي من 2002 إلى 2006، ثم على خيتافي الإسباني موسم 2007-2008، فقاده إلى نهائي الكأس المحلية وربع نهائي كأس الاتحاد الإوروبي، قبل أن ينتقل ألى سبارتاك موسكو الذي اقاله من منصبه في منتصف نيسان (أبريل) الماضي لخسارته أمام جاره دينامو موسكو صفر-3 في ربع نهائي كأس روسيا.
وكان رئيس النادي أنريكي سيريزو صرح من لندن الخميس الماضي: "يجب أن نجد حلاً سريعاً لأن الفريق ليس جيدا في الوقت الراهن. لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل".
وبات اتلتيكو مدريد مهددا بعدم بلوغ الدور الثاني للمسابقة الأوروبية، وهو يحتل حاليا المركز الأخير في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة.
وحال اتلتيكو مدريد في بطولة الدوري المحلي ليست أفضل، بحيث يحتل المركز الخامس عشر بعد فوز واحد و3 تعادلات و3 هزائم وهو يملك أضعف خط دفاع اثر تلقيه 17 هدفا في مرماه.